تُعرَف “المخاطرة” بأنها احتمالُ وقوعِ حدثٍ غير مرغوبٍ به. وتُعرَّف “إدارة المخاطر” بأنّها العملية التي تقوم بها الشركة من خلال تحديد وقياس ومراقبة مدى تعرّضها للمخاطر، ومدى تأثير تلك المخاطر في حال حدوثها. وفي مجال الاستثمار والأعمال، يرتبط مفهوم المخاطر بقياس العلاقة بين العائد المطلوب من الاستثمار ومخاطر انخفاض قيمته. حيث تُساعد إدارة المخاطر على فَهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتمَلة لكل العوامل التي قد تؤثر على الشركة، وتُساهم في تحديد وتحليل ومعالجة عوامل الخطر. وتنطوي إدارتُنا السليمة للمخاطر على السيطرةِ على الأحداث المستقبلية المحتمَلة، إذ تُعَدُّ معالجةً استباقيةً وليست تفاعلية للأحداث.
في واقع الأمر، نُولي في شركة نــمــاء للاستثمار اهتماماً بالغاً لإدارة المخاطر، والتي تُعتَبر من المبادئ الأساسية في ممارسة الأعمال ومن أسباب تحقيق النجاح. وقد قُمنا بصياغة استراتيجية الاستثمار الخاصة بنا بحيث تتوافق مع المبادئ السليمة لإدارة المخاطر، ونقوم بشكلٍ دوري بتحديد وقياس المخاطر المحتمَلة لكل عملية استثمارية، وإدارتها بكفاءةٍ من أجل احتوائها ومعالجتها. وبطبيعة الحال، نعتقدُ أنّ مبدأ تنويع الاستثمارات لدينا يُساهم -بحول الله- في الحصول على عوائد مستقرة ومُستدامة، وتقلّل من آثار المخاطر المحتمَلة.