شركة نماء للاستثمار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
يُسعدنا القول: إنه بتوفيقٍ من الله عزّ وجل أولاً، ثم بفضلِ مواصلة العمل يداً بيد، بجدٍ واجتهاد، تمكنّا من تحقيق رؤيتنا في جعلِ شركة نــمــاء للاستثمار الشركةَ الرائدةَ في تقديم الخدمات الاستثمارية والحلول التمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في عموم المناطق السورية المحرّرة. واستطعنا أن نصلَ بالشركة إلى الصدارة والموثوقية، وأن تتبوّأَ مكانةً بارزةً ضمن مجتمع الأعمال. حيث وضَعنا نُصبَ أعيننا، منذ تأسيسِنا للشركة، هدفاً استراتيجياً بالوصول بها إلى التفوّق والريادة ضمن قطاع الاستثمار والتمويل في المناطق السورية المحرّرة؛ ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، توكّلنا على الله أولاً، ثم على هِمَمِ وعقولِ وسواعدِ كادرِنا من أبناء بلدِنا المِعطاء.
واليوم، بفضلِ الله تعالى، ننظر إلى الوراء بفخرٍ واعتزاز، إلى سلسلة النجاحات التي حققتها شركة نــمــاء للاستثمار، مكوّنةً بكادرها المتسلِّح بالطموحِ والخبرةِ والمعرفة؛ الذي كان له الدورُ الرئيس في إرساءِ ثقافة الاستثمار لدى عملائنا ومساهمينا والمجتمع ككل، وابتكارِ أفضل الحلول الاستثمارية والتمويلية المتَّسِقةِ مع الظروف الاستثنائية التي تمرُّ بها المنطقة. ولا مناصَ من القول، إنّنا أوفَينا بوعودنا لمساهمينا الكرام في تحقيقنا لعوائد مستقرّة ومتنامية منذُ الشهر الأول لتأسيس الشركة، بالإضافة إلى التوسّعِ في رأس المال ومِحفظة الاستثمارات حتى أصبحت الشركة كبرى شركات المساهَمة وأبرزها في الشمال السوري المحرَّر من حيث رأس المال وإجمالي الأصول، والأكثرَ نجاحاً في إدارة الاستثمارات وتمويل المشاريع. هذا وستقوم الشركة -بحولِ الله- بمواصلةِ نَهجِها في تنويع مِحفظة استثماراتها لتوليد مصادر إيراداتٍ أكثر تنوُّعاً واستدامةً للمساهمين الكرام.
وبنظرةٍ عامة إلى الأداء المالي للشركة، فقد حقّقنا عوائد لا مثيل لها، على الرغم من المخاوف التي تكتنِف المنطقة تبعاً للأحداث الجيوسياسية المضطربة والتقلّبات الاقتصادية الحادّة بشكلٍ عام. حيث بلغَ صافي أرباح الشركة منذ تأسيسها بداية عام 2021م حتى نهاية شهر تشرين الأول للعام 2023م نحو 19,449,930$ (تسعة عشر مليوناً وأربعمائة وتسعة وأربعين ألفاً وتسعمائة وثلاثين دولاراً أمريكياً)، وذلك عن فترةِ سنتين وعشرة أشهر، ولله الحمد. كما بلغَ رأسُ مال الشركة المُصدَرِ والمدفوعِ 32.6 مليون دولار أمريكي (اثنين وثلاثين مِليوناً وستمائة ألف دولار أمريكي).
ولا بدّ من الإشارة إلى أنه بعد ستةِ أعوامٍ من الريادة والتميُّز والعملِ الدؤوب في تقديم أفضلِ الحلول الاستثمارية والتمويلية، فقد نجحنا -بفضل الله- في تغيير الصورةِ النمَطية عن خدمات الاستثمار والتمويل التقليدية، وتمكنّا من تطوير فلسفةٍ استثماريةٍ جديدةٍ تعتمدُ على مبدأ الابتكار في استحداث خدماتٍ استثماريةٍ ومنتجاتٍ تمويليةٍ متوافقةٍ مع أحكام الشريعة الإسلامية تلائمُ احتياجات وتطلّعات عملائنا الكرام. ومن هذا المنطلَق، سنواصلُ سَعيَنا إلى تحقيق رؤية الشركة وأهدافِها الاستراتيجية المتمثّلة بتوليد عوائد مستقرّة ومُستدامة للمساهمين، والمساهَمة في دَفعِ عجلة التطوير والتنمية، والنهوض بالبيئة الاستثمارية للمنطقة المحرّرة، وتقديم قيمةٍ مُضافةٍ للمجتمع الذي نزاولُ من خلاله أعمالنا. وفي واقع الأمر، يحْدُونا الكثيرُ من الطموح والتطلّعات بمواصلة الإنجاز للمساهمةِ في تحقيق تلك الأهداف.
وفي الخِتام، نَودُّ أن نُعرِبَ عن شُكرِنا وامتنانِنا لمساهمينا وعملائنا الكرام على ثِقتِهم الكبيرة بنا التي كان لها بالِغُ الأثرِ في تحقيق التقدُّمِ والازدهارِ للشركة، ونجاحِ مشاريعها وشركاتها التابعة، ونُثمّنُ لهم ذلك. ولا ننسى أيضاً، أن نتوجّه بالشكر الجزيل إلى كادرِ الشركة، الذين شكّلوا بعملِهم الجاد والدؤوب أداءً مالياً وإدارياً استثنائياً. وفي الختام، نسألُ الله تعالى أن يجعلَ مقاصدَ هذا المشروع سامية، وأن يوفّق كلَّ من سعى لإنجاحه وينفَعَ به.
تأسّست شركة نــمــاء للاستثمار في نهاية عام 2020م، في مدينة سرمدا، ضِمن محافظة إدلب. وقد استهلّت أعمالَها كأول شركةٍ من نوعها في المناطق السورية المحرّرة، تختصُّ في تقديم الخدمات الاستثمارية والحلول التمويلية، وذلك من خلال تمويل الشركات والمشاريع، وتقديم خدمات المَشورة، وإدارة صناديق الاستثمار، بالإضافة لإدارتها لمحفظةٍ متنوّعةٍ من الأصول الاستثمارية ذات العوائد المستقرّة والمُستدامة. إذ تسعى الشركة، عبر استثماراتها المتنوّعةِ في عددٍ من القطاعات الرئيسة، إلى تحقيق العوائد المُجزية والمُستدامة لمساهميها الكرام، والمساهَمة في دَفعِ عجلة التنمية في المناطق السورية المحرّرة. وكما هو الحال لدى كبرى شركات الاستثمار العالمية، فإنَّ مبدأ تنويع الاستثمارات يمثِّلُ عاملاً أساسياً في فلسفةِ عمل شركة نــمــاء للاستثمار.
وتُعتَبر شركة نــمــاء للاستثمار -بكلِّ فخرٍ- شركةَ مساهَمةٍ سوريةً مُقفَلة. إذ تُعَد، بفضلِ الله، كُبرى شركات المساهَمةِ في الشمال السوري المحرّر من حيث حجمُ الأصول ورأسُ المال، والأولى من نوعِها في تقديمِ الخدمات الاستثمارية والمنتجات التمويلية المتوافِقة مع أحكامِ الشريعة الإسلامية. ويتخطّى عدد مساهمي الشركة 4800 مساهم. حيثُ تقدِّمُ لعملائها فُرصاً استثماريةً جذابةً ومتوافِقةً مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتُتيحُ لهم إنشاءَ محافظ استثمارية خاصة، مع تقديم النصائح والتوصيات الاستثمارية المناسبة، من خلال دراسات الشركة وتحليلاتها ونظرتِها المتعمِّقة للأسواق.
ومن خلال باقة الخدمات الاستثمارية والحلول التمويلية المتميّزة، تساهمُ شركة نــمــاء للاستثمار في تمكين المجتمع الحُر، ودَفع عجلة التطوير والتنمية الاقتصادية للمناطق السورية المحرّرة، وتحقيق العوائد المُجزية للعملاء والمساهمين الكرام، عبر تقديم خدمات التمويل للشركات والمشاريع، وترتيب صفقات الاستحواذ والاندماج، وتقديم المَشورة المالية والقانونية لشرائح العملاء كافّة من الشركات ورجال الأعمال. وتُعتَبرُ شركة نــمــاء للاستثمار -بفضلِ الله- الذراع الاستثماري والتمويلي لروّاد الأعمال والشركات، حيث تعتمِدُ على طرائق التمويل الحديثة والمتوافِقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. فعلى مرِّ الأعوام الماضية، استطاعت الشركة أن تكونَ شريكاً موثوقاً لكبرى الشركات ورجال الأعمال في المناطق السورية المحرّرة، وداعماً رئيساً في تمويل المشاريع الكبرى وتقديم الاستشارات. وقد أتمّت بنجاح تمويل وتنفيذ العديد من مشاريع القطاعَين الخاص والعام، والمناقصات، والصفقات، والتعهّدات.
وتُعَدُّ شركة نــمــاء للاستثمار الجهةَ الرئيسةَ والأكثر فاعلية في دَعمِ وتطوير مشاريع البِنية التحتية في المناطق السورية المحرّرة من خلال توفير أساليب التمويل المناسبة، ورفعِ كفاءة قطاع التمويل والاستثمار لمواجهة ومعالجة التحديات الاقتصادية والتمويلية القائمة، بالإضافة إلى دورها الفاعل والموثوق لتشجيع أفراد المجتمع على ثقافة الاستثمار، وتأهيل الكوادر من الشباب السوري الطَموح من ذوي الكفاءات العلمية والمِهَنية العالية، ليُساهموا في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني. إذ تمتازُ الشركة -بفضل الله- بسجلٍ حافلٍ من الاستثمارات الناجحة على مدار الأعوام الماضية، من خلال مجموعةٍ واسعةٍ من الخدمات الاستثمارية والمنتجات التمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والمتمثّلة بصناديق الاستثمار، والتمويل بصِيَغِ التورُّق والمرابَحة والاستصناع ورأس المال العامل، وتأسيس شركات المساهَمة وطرح أسهمها للاكتتاب.
وتمتلكُ شركة نــمــاء للاستثمار استثماراتٍ مباشرة في العديد من الشركات والمشاريع الكبرى، حيث تتوزّع استثماراتُها ضِمنَ عددٍ من القطاعات الاستراتيجية التي تُعَد أساسَ الازدهار الوطني لتحقيق التنمية المُستدامة، بما في ذلك قطاعات: الإنشاء والعقار، وتجارة المحروقات، والاتصالات، والكهرباء، والتجزئة، وغيرها من القطاعات الأخرى. ولا تزالُ شركة نــمــاء للاستثمار تُساهمُ بشكلٍ كبيرٍ وفعّال في دَفع عجلةِ التطوير وتنمية المناطق السورية المحرّرة، وتحسين المناخ الاستثماري للوصول إلى البيئةِ الاستثمارية المناسبة والحاضِنة للأعمال، ومَدِّ الجسور بين أصحاب المشاريع ومديري الشركات من جِهة، وأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في الاستثمار من جهةٍ أخرى. حيث حقّقت الشركةُ عدداً من النجاحات والإنجازات منذ تأسيسها، واستطاعت أن تُحقِّق رؤيتها وأهدافها في أن تُصبح الجهةَ الرائدة في مجال خدمات الاستثمار والتمويل في المنطقة، وما ذلك إلّا ترسيخاً للسمعةِ الحسنةِ التي تحظى بها الشركة ضِمن مجتمع الأعمال. وفيما يلي، أهم الإنجازات التي قامت بها الشركة خلال الأعوام الماضية:
إنّ التزامَنا بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، واهتمامَنا البالغ بأعلى المعايير المِهنية والأخلاقية، هما الدافِعان الحقيقيان لتطوّر أعمالنا ونجاحِ مشاريعنا. فإنّ جميعَ خدماتنا الاستثمارية ومنتجاتنا التمويلية متوافقةٌ مع أحكام الشريعة الإسلامية. وهذا الالتزام يحدِّدُه تجنُّبُنا لكلِّ معاملةٍ ماليةٍ تنطوي على مخالفةٍ شرعية مثل: الربا، والغَرَر، والجَهالة، والنَجْش، والعُملات الرقمية اللامركزية، وتداول الفوركس وغيرها من المعاملات المحرّمة والمشبوهة؛ فالتزامُنا بأحكام الشريعة الإسلامية يضمَنُ لنا التحلّي بالشفافية والمسؤولية والنزاهة، ويحُولُ دونَ تخلّينا عن غاياتنا وأهدافنا الرئيسة. ولضمان هذا الالتزام، فقد قامَ مجلسُ الإدارة بتشكيل لجنةٍ شرعيةٍ تُعنى بالإشراف والرقابة على التعاملات المالية كافةً في الشركة، والتأكُّد من مدى التزامِها بأحكام الشريعة الإسلامية.
بجانبِ سَعْينا الحثيثِ والمتواصل في تحقيق التنمية الاقتصادية للمناطق السورية المحرّرة، فإنّنا نهدِف في شركة نــمــاء للاستثمار إلى الحِفاظ على مدّخرات عملائنا ومساهمينا وتنميتِها على المدَيين المتوسط والطويل، من خلال الاستثمار بشكلٍ رئيس في تأسيس وتمويل شركات المساهَمة، وتمويل المشاريع والصفقات، وإدارة صناديق الاستثمار. ونهدِف أيضاً إلى الاستمرار في تحقيق الريادةِ والصدارةِ في تقديم أفضلِ الحلول الاستثمارية والتمويلية المتوافِقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والاستمرار في تحقيق العوائد المُستدامة لعملائنا ومساهمينا الكرام، على النحو الذي يُرسّخُ مكانتَنا ودورَنا الريادي ضمن قطاع الاستثمار والتمويل.
أن نكون الجهةَ الرائدة والموثوقة في المناطق السورية المحرّرة في تقديم الخدمات الاستثمارية والحلول التمويلية المتوافِقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
تنبثقُ قِيَمُنا من ثقافتنا وهويتنا الإسلامية، وملتزمون بتجسيدِ هذه القِيَم في أعمالنا وتعاملاتنا كافّةً في كل الأوقات، وهي كما يأتي:
لا شكّ أنّ مفتاحَ النجاحِ في مجال خدمات الاستثمار والتمويل هو الاعترافُ بالقِيَمِ والتمسُّكُ بها، وامتلاك خطةٍ استراتيجيةٍ طَموحةٍ وواضحة. إذ تعتمدُ استراتيجيتُنا في شركة نــمــاء للاستثمار على ما يأتي:
وتتضمّنُ خطتُنا الاستراتيجية في شركة نــمــاء للاستثمار الوصولَ إلى إنشاء مِحفظةٍ تمويليةٍ صلبةٍ ومتنوّعة الأصول، تستهدفُ الاستثمار في القطاعات الاقتصادية كافة ضمن المناطق السورية المحرّرة. حيث نسعى إلى جَعل هذه المناطق بيئةً جاذبةً للاستثمارات كخطوةٍ أولى، ثم جعْلِها من مصاف المناطق الاقتصادية الواعِدة بإذن الله تعالى؛ بما يمكّن هذه المناطق من تحقيق التنمية الاقتصادية.
وإنّنا نعملُ في شركة نــمــاء للاستثمار وَفقَ خطةِ عملٍ استراتيجيةٍ مدروسةٍ وواضحة، ما يجعل الشركةَ محصّنةً وقادرةً -بحول الله تعالى- على تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن أي تحدّياتٍ جيوسياسيةٍ أو اقتصاديةٍ محتمَلة. واستناداً إلى اتّباعِنا النهجَ المتحفّظ في تنويع الاستثمارات، وتركيزِنا على تحقيق معدّلات نموٍ مستقرّةٍ ومُستدامة، تمكّنّا من تجاوزِ العديد من الأزمات والتحدّيات المتعاقِبة، والتغلّبِ على آثار الانكماش والجمود الناتجة عن إغلاق المعابر. وذلك -بفضل الله أولاً- ثم بفضلِ اعتمادنا على مبدأ التنويع في الاستثمارات واتّباعنا طرق التمويل الحديثة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وكمبدأ أساس، نهدِف في شركة نــمــاء للاستثمار إلى تحقيق عوائد مستقرّة ومُستدامة لمساهمينا وعملائنا الكرام، من خلال تنويع الأصول، واتخاذنا النهجَ المتحفّظ في قراراتنا الاستثمارية. فإنَ استراتيجية الاستثمار المتَّبَعة لدينا تستندُ على مراقبة حالة الاقتصاد وحركة الأسواق بتعمُّقٍ وحَذَر. بناءً على ذلك، تعتمدُ آلية اتخاذِ القرار الاستثماري لدينا على الأبحاث والدراسات الاقتصادية والمالية المكثَّفة، والتي يتولّاها فريقٌ متخصّصٌ من الباحثين الضالعين في علومِ المحاسبةِ، والماليةِ، والتمويلِ الإسلامي، والقانونِ التجاري. إذ توصّلت أبحاثُنا ودراساتُنا إلى أنّ التوجّهَ العقلاني والمتحفِّظ في إدارة الاستثمارات، الذي يمتزجُ فيه الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية والتقيّد بقواعد ومبادئ علم الاستثمار، يمكنه بالفعل أن يصلَ بنا جميعاً -بحول الله تعالى- إلى تحقيق مستويات أداءٍ عاليةٍ ومُرضيةٍ لعملائنا ومساهمينا الكرام.
وبما أنّنا نتبنّى نَهجاً استثمارياً متحفّظاً، قِوامُه تجنُّبُ الأصول والمجالات التي تكتنِفُها مخاطرُ عالية، ونركّزُ دوماً على استهداف مجالاتٍ ذات مخاطر متدنّية وتحقِّق نمواً مستقراً ومستداماً؛ فإنّ قدرتَنا على خلقِ قيمةٍ مضافةٍ إلى رأس المال لا تنحَصرُ في مجرّد توفير الحلول الاستثمارية والتمويلية فحسب، بل تمتدُّ إلى أبعد من ذلك؛ في قُدرتنا على تزويد عملائنا وشركاء الأعمال برؤيةٍ دقيقةٍ وشاملةٍ، تدعمُ عملية اتخاذِ القرار لديهم على أساسٍ طويل المدى، مع تزويدِهم بالمَشورة والدعم في جميع مراحل الأعمال، بما يحمي مصالحَهم، ويولّدُ حلولاً استراتيجيةً تنسَجمُ مع احتياجاتهم، وتخدُمُ أهدافَهم بشكلٍ عام.
وسواءٌ رغِبَ العميلُ بإجراء تخارجٍ كاملٍ من استثماراته، أو ببيع حصةٍ في شركةٍ ما، أو بالاستحواذِ على حصصٍ في شركةٍ أخرى، فإنَّ خبرتَنا الطويلة في عمليات الاندماج والاستحواذ، وفَهمَنا العميق لأبعاد ومعطيات السوق، وعلاقاتَنا الوثيقة بالوسطاء ورجال الأعمال، تساهمُ في توفير المَشورة المناسبةِ والنُّصحِ القيِّمِ والتنفيذِ الناجح للصفقات.
مســتمرون في شركة نــمــاء للاستثمار -بحول الله- فــي تحقيــق أهدافنا الاســتراتيجية للوصول إلى النمــو المستقر والمُســتدام، مــن خلال الاســتمرار فــي تميّزنــا فــي توفير أفضل الحلول الاستثمارية والتمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتزامنا بتقديم أعلى مستويات خدمة العملاء.
وعلاوةٌ على ذلك، نؤمنُ بأنّ المبدأَ الذي نستندُ عليه لتكوين علاقاتٍ مُستدامةٍ مع عملائنا ومساهمينا وشركاء الأعمال، يجب أن يكون مبنيّاً على الثقةِ والمصداقيةِ والشفافية؛ فإنّنا نضعُ هذا المبدأ في صميمِ فلسفتنا في إدارة الاستثمارات والأعمال، وهذا هو حجر الزاوية الذي نوليهِ كلَّ اهتمامنا في بناءِ علاقات عملٍ بنّاءةٍ وطويلةِ الأمد. وإنّنا حريصون كلَّ الحرصِ على التزامِنا الوثيقِ أمام عملائنا وشركاء الأعمال في كُلِّ مراحل أعمالهم.
يلتزِمُ موظفونا بأعلى معايير السلوك الأخلاقي والمؤسّسي. كما يلتزمُ كلٌّ من أعضاءِ مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالحفاظِ على أعلى معايير النزاهةِ والأمانةِ والمسؤولية، وتعزيز الثقافةِ المؤسّسية فيها. ويُعتَبر الالتزام مترسِّخاً بالفعل في ثقافة شركة نــمــاء للاستثمار، حيث يُعدُّ جزءاً لا يتجزأ من أعمالها وخدماتها. لذلك، فإنّه من مسؤولية جميع موظفينا مراعاة الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمِهنية التي من شأنها توطيد علاقاتنا بعملائنا ومساهمينا وتعزيز سُمعة الشركة.
وكجزءٍ من سَعْينا الحثيث نحو هدفِنا المتمثّل في خلقِ قيمةٍ مُضافةٍ لاستثمارات عملائنا ومساهمينا، قُمنا بإقرار “مدوّنة قواعد السلوك“، والتي تغطّي مجموعةً واسعةً من الموضوعات والحالات المحتمَلة في بيئة الأعمال، بما في ذلك: آداب التعامل مع العملاء والمساهمين، ومكافحة الرشوة والاحتيال، ومكافحة غسيل الأموال، وسياسة الإبلاغ عن المخالفات، وسياسة تعارض المصالح، وسياسة أمن المعلومات، وحماية الملكية الفكرية، وغيرها. حيث تُعَدُّ “مدوّنة قواعد السلوك” إحدى أهم المقوِّمات الرئيسة التي يرتكزُ عليها نجاحُ الشركة وتطوُّرها حاضراً ومستقبلاً. حيث تشكّلُ هذه المدوّنة إطاراً شاملاً لعمل موظفي الشركة، وتساعدهم، بإذن الله، على اتخاذ القرارات الصائبة في كلِّ الأوقات وفي جميع الأحوال. ونؤكّدُ أنّ جميع موظفينا يتعاملون مع العملاء والمساهمين وفيما بينهم بأعلى درجات الرُقي وأقصى درجات المسؤولية، تماشياً مع هذه المدوّنة المعتمدَة، المستمدّةِ من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
إنّ أكثرَ ما نفخَرُ به هو ثقةُ مساهمينا وعملائنا بنا، إذ تتجلّى ثقتُهم في جعْلِنا خيارَهمُ الأول والأكثر أماناً في إدارة الاستثمارات وتنمية المدّخَرات، ومن أمثلة عملائنا:
نحرصُ على الاحتفاظ بعلاقاتٍ إيجابيةٍ ومُستدامة مع مساهمينا، وعملائنا، والجهات الحكومية، وشركاءِ الأعمال، والمجتمع ككل. حيث أنّ إضفاءَ روحِ الإيجابية والمسؤولية على هذه العلاقات يساهمُ بشكلٍ فعّال في تحقيق أهداف الشركة ورؤيتها على المدى الطويل. ونحنُ نعملُ بجدٍ واهتمامٍ بالِغَين مع الجميع لتقويةِ واستدامة هذه العلاقات، التي تُساهمُ في تحقيق أهداف الشركةِ ورؤيتها.
يتضمّنُ مجلسُ إدارة شركة نــمــاء للاستثمار نخبةً من رجال الأعمال والوجهاء ممّن يملكون خبرةً واسعةً في كافة مجالات الأعمال، وعلى مستوى عالٍ من المعرفةِ والدرايةِ والمسؤولية، بالإضافة إلى إنجازاتهم ونجاحاتهم الملحوظة في عددٍ من القطاعات الاقتصادية، لدفعِ عجلة التنمية الاقتصادية والتطوير للمناطق السورية المحرّرة.
يتولّى إدارةَ الشركة فريقٌ من المتخصّصين، ممّن يملكون خبرةً طويلةً في تأسيس شركات المساهَمة وإدارة الاستثمارات وتمويل المشاريع، من ذوي الخلفيات العلمية والعملية المميّزة، وعلى مستوى عالٍ من المعرفة والنزاهة، ممّن سجّلوا نجاحاتٍ عبر مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأعمال والاستثمارات والمشاريع الريادية.
نؤمنُ في شركة نــمــاء للاستثمار بأنّ الحَوكمة الرشيدة والمنضبِطة إحدى أهمِّ عوامل نجاح الشركة، واستدامةِ عوائدها على المدى الطويل، والحفاظ على كوادرها المتميّزة.
نحرصُ دوماً على تقوية المركز المالي للشركة، والحِفاظ على مستوى ملائم من رأس المال، لضمان الاستمرارية في تقديم أفضل الخدمات الاستثمارية والحلول التمويلية. ونراقبُ باستمرار مستوى رأس المال العامل، والاحتياطيات، وهامش صافي الأرباح، والعائد على الأصول، والعائد على حقوق الملكية، للتأكّد من قدرتنا على الاستمرار في تحقيق عوائد مجزية ومُستدامة لمساهمينا الكرام.
نُولي اهتماماً كبيراً لعملية إدارة المخاطر، والتي تُعتبَرُ من العناصر الأساسية لنجاح أي قرارٍ استثماري. ونبني استراتيجيتنا الاستثمارية بحيث تتكامل مع المبادئ السليمة لإدارة المخاطر. وبناءً على ذلك، نقومُ باستمرار بتحديد وتحليل المخاطر المصاحِبة لكل عمليةٍ استثمارية، وبالتالي تقييم تلك المخاطر ومعالجتها.
في إطارِ بيئةِ الأعمال المعقّدة والأحداثِ المتسارعة هذه الأيام، وفي ظلِّ الحرب المستَعِرة التي تعيشها بلادُنا منذ سنوات، والتي تدورُ رَحاها في المناطق المحرّرة، تزاولُ شركة نــمــاء للاستثمار أعمالَها ونشاطاتِها في مناخٍ اقتصاديٍ يتّسمُ بـعدمِ اليقين وتقلّبِ الأسعار وقلّةِ الموارد. وبناءً على ذلك، تُمثّلُ إدارة المخاطر سِمةً رئيسةً ولازمةً في ممارستنا للأعمال واقتناصِ الفُرص الاستثمارية. حيث نقومُ بإدارة المخاطر الاستراتيجية والتشغيلية والمالية من خلال التقييم المستمر والاستجابة المناسبة لها، ونقومُ باتخاذ قراراتنا الاستثمارية بعد دراسةِ المكاسب والمخاطر المرتبطة بها دراسةً وافية.
ومن هذا المنطلق، يضطلعُ مجلسُ إدارة شركة نــمــاء للاستثمار بمسؤولية الإشراف على إدارة المخاطر، في إطار قيادته الاستراتيجية للشركة، إذ يتولّى مسؤوليةَ رصدِ المخاطر المحتمَلة كافّة، وتحليلِها وتقييمِها، ومن ثمّ معالجتها. وممّا لا شك فيه، أنّ الدورَ المِحوري الذي يضطلعُ به مجلسُ الإدارة في إدارته للمخاطر في الشركة، ساعدَ -بفضل الله- على تحقيقِ النجاح وعدمِ تسجيل أي خسائر، واجتيازِ التحديات والأزمات الحَرِجة المتعاقِبة خلال السنوات الماضية.
ومن جانبٍ آخر، تتبنّى الشركة مبدأ تنويعِ الاستثمارات (Diversification) والابتعادِ عن التركُّز (Concentration)، وذلك من خلال تأسيس وتمويل مختَلف المشاريع والشركات، وإدارة صناديق الاستثمار. وبطبيعةِ الحال، فإنّ الاستثمار في شركة نــمــاء للاستثمار، يُعَدُّ أدنى مخاطرةٍ -نسبياً- إذا ما قورِنَ بالاستثمار في الشركات الأخرى، في حالِ الأخذِ بعينِ الاعتبار الأثرَ الإيجابي لسياسةِ تنويع الاستثمارات، والتي تَنبثقُ من فلسفةِ الشركة.
نرتكزُ في شركة نــمــاء للاستثمار -بعد اعتمادنا على الله- على اتّساعِ دائرةِ علاقاتنا، وثقةِ مساهمينا وعملائنا، وعُمقِ خبراتنا المتراكمة. حيث نتمتّعُ بحضورٍ بارزٍ وفعّال ضمن المناطق السورية المحرّرة، ونعملُ على تعزيز علاقاتنا المؤسّساتية الوثيقة مع مختلفِ شركاء الأعمال. ونظراً لما نتمتّعُ به من قدرةٍ على توليد الأفكار والحلول الممزوجة بقوةِ روابطنا مع شركاء الأعمال، فإنّنا قادرون -بفضل الله- على إيجاد حلولٍ استثمارية وتمويلية مبتكَرةٍ لعملائنا الكرام، بالإضافة إلى تزويدهم بالمَشورة والمقترَحات القيّمة لتنميةِ مدّخراتهم ودعم أعمالهم.
ولقد قُمنا بتصميمِ خدماتنا الاستثمارية وصياغةِ الحلول التمويلية لمساعدة عملائنا في تلبية احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم ضمن هذه البيئة الاقتصادية المستمرّة في التغيّر. ولدينا خبرة طويلة -بفضل الله- في تقديم العَون والمساعدةِ في شتى مجالات الاستثمار والتمويل، حيثُ نقومُ بتقديم الدعمِ في تحفيزِ وتشجيع الاكتتابات العامة والخاصة، بجانب إدارتها والإشراف عليها، مع تقديم خدمات التسويق واستقطاب المستثمرين الراغبين في الاكتتاب. ونظراً لعلاقتنا الاستراتيجية بالمؤسسة العامة لإدارة النقد، وبقية البنوك العاملة ضمنَ المناطق السورية المحرّرة، فإنّنا نستطيعُ تحقيقَ سِعة الانتشار، والوصول إلى قاعدةٍ واسعةٍ من المستثمرين، لخلقِ فُرصٍ أفضل لتمويل الأعمال.
ونتمتّعُ في شركة نــمــاء للاستثمار -بفضل الله- بخبرةٍ ودرايةٍ تؤهّلنا للتعامل مع مختلفِ أنواع الصفقات والتعاملات الكبرى التي تتخطّى قيمتها عشرات الملايين من الدولارات في شتّى المجالات، بما في ذلك تجارة التجزئة، وتجارة العقار، والاتصالات، والكهرباء، والتعهّدات، وغيرها من القطاعات الأخرى.
انطلاقاً من رؤيتنا في إحداث تغييرٍ مؤثّر وإيجابي في المجتمع، وسعْيَنا الدائم لأن نكون أنموذجاً يُحتذى به في مجتمع الأعمال، نؤمنُ بأنَّ كادرَنا أمانةٌ في أعناقنا، والتزامٌ علينا تطويره وتهيئته بالمعرفة والمهارات التي تساعده في بناء المجتمع وتنمية الاقتصاد. وإنّنا في شركة نــمــاء للاستثمار نَعتبرُ كادرَنا أهمَّ أصولنا على الإطلاق، لذا فإنّنا سنواصلُ تركيزَنا على تدريب وتطوير موظفينا، وزيادة كفاءتهم، وتنمية مهاراتهم، من خلال ترسيخ ثقافة التعلُّم المستمر، وتحفيزهم على ذلك.
ومن هذا المنطلق، نؤمنُ بأنَّ المَورِدَ البشري هو الاستثمار الحقيقي المولِّد للعوائد المُستدامة التي نطمح إلى تحقيقها لعملائنا ومساهمينا. فقد وضَعنا ضمن أولويات خطتِنا الاستراتيجية ما يضمن استقطاب الكفاءات العلمية من أبنائنا من الشباب السوري الطَموح والمتفاني، وقُمنا بتوفير بيئةِ عملٍ خلّاقةٍ ومحفِّزةٍ للإبداع والابتكار، وأتحنا أفضلَ وسائل التطوير والتعلُّم، لإضافة قيمةٍ حقيقيةٍ لأعمال الشركة.
نؤمنُ في شركة نــمــاء للاستثمار بأنّ الاستمرارَ في تحقيق النجاح يتطلّبُ التركيزَ والاهتمامَ بتوفير بيئة عملٍ صحيةٍ ومحفّزة للإبداع والابتكار، مدعومةٍ بكادرٍ على مستوى عالٍ من المعرفة والمهارة والتفاني في العمل. وإنّنا نعملُ مع كادرِنا بروح الفريق الواحد، ونتبنّى مبدأ المشاركة الفاعلة لنجاحاتنا وإنجازاتنا، ليس فقط مع موظفينا، وإنما مع مساهمينا وعملائنا وشركاء الأعمال.
تُعرَف “المخاطرة” بأنها احتمالُ وقوعِ حدثٍ غير مرغوبٍ به. وتُعرَّف “إدارة المخاطر” بأنّها العملية التي تقوم بها الشركة من خلال تحديد وقياس ومراقبة مدى تعرّضها للمخاطر، ومدى تأثير تلك المخاطر عليها في حال حدوثها. وفي مجال الاستثمار والأعمال، يرتبط مفهوم المخاطر بقياس العلاقة بين العائد المطلوب من الاستثمار ومخاطر انخفاض قيمته. حيث تُساعد إدارة المخاطر على فَهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتمَلة لكل العوامل التي قد تؤثر على الشركة، وتُساهم في تحديد وتحليل ومعالجة عوامل الخطر. وتنطوي إدارتُنا السليمة للمخاطر على السيطرةِ على الأحداث المستقبلية المحتمَلة، إذ تُعَدُّ معالجةً استباقيةً وليست تفاعلية للأحداث.
في واقع الأمر، نُولي في شركة نــمــاء للاستثمار اهتماماً بالغاً لإدارة المخاطر، والتي تُعتَبر من المبادئ الأساسية في ممارسة الأعمال ومن أسباب تحقيق النجاح. وقد قُمنا بصياغة استراتيجية الاستثمار الخاصة بنا بحيث تتوافق مع المبادئ السليمة لإدارة المخاطر، ونقوم بشكلٍ دوري بتحديد وقياس المخاطر المحتمَلة لكل عملية استثمارية، وإدارتها بكفاءةٍ من أجل احتوائها ومعالجتها. وبطبيعة الحال، نعتقدُ أنّ مبدأ تنويع الاستثمارات لدينا يُساهم -بحول الله- في الحصول على عوائد مستقرة ومُستدامة، وتقلّل من آثار المخاطر المحتمَلة.
تفخَر شركة نــمــاء للاستثمار بأنّ لها منذ تأسيسها -ولله الحمد- سِجلّاً حافلاً من الإنجازات والنجاحات على مختلف الأصعدة، وذلك عبر تمويل العديد من الصفقات وعقود التمويل الناجحة، وتأسيس وتمويل الشركات الواعدة والمشاريع الريادية، وابتكار وإدارة صناديق الاستثمار؛ ممّا أدّى إلى نجاحِنا في الحفاظ على استثمارات ومدّخرات عملائنا ومساهمينا الكرام بأمانةٍ ومصداقية، وتَنْميتها وتحقيق العوائد المُجزية لهم، خصوصاً في ظلِّ التقلّبات الاقتصادية والسياسية التي تَعصِف بمنطقة الشرق الأوسط. وجديرٌ بالذكر، يفخرُ مجلسُ إدارة شركة نــمــاء للاستثمار بتحقيق الشركةِ النجاحات والإنجازات الآتية:
تتمحوَرُ فكرة المسؤولية المُجتمَعية حول إحداثِ نوعٍ من التغيير الإيجابي والمُستدام في المجتمع في كافة المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والبيئية، وغيرها. حيث التغيير الذي يستهدف بالأساس إمّا زيادة الموارد وحُسن استغلالها، أو تطوير مهارات وقدرات أفراد المجتمع وتوجيههم للمشاركة الفاعلة في تَقدُّمه وتَطوُّره. فغالباً ما يضع مُعِدّو استراتيجيات برامج وخطط التنمية صَوب أعينهم رفاهية الفرد والحفاظ على الموارد. لذلك، فالأمر لا يتوقف عند إنشاء المشاريع، بل وإجراء المعالَجات المُجتمَعية التي تفرضها الظروف والتحدّيات من حينٍ إلى آخر.
وانطلاقاً من التزامنا في شركة نــمــاء للاستثمار بالمسؤولية المُجتمَعية، فإنه ليس من المستغرَب أن تكون من أولوياتنا السعي دوماً في إيجاد أفضلِ السُبُلِ لمساعدةِ خريجي الجامعات المحلية من أبنائنا، وتنمية قدُراتهم وتطوير معارفهم، وإكسابِهم المهارات التي تؤهِّلهم ليتبوّؤوا أعلى المناصب الوظيفية ضمن سوق العمل في شتى المجالات، وذلك إيماناً منّا بأهمّية دور الشباب حديثي التخرّج في دفعِ عجلة التنمية الاقتصادية. وفيما يلي أبرز الأعمال والمبادرات التي قامت بها شركة نــمــاء للاستثمار فيما يتعلّق بدورِها في التنمية المجتمَعية:
يأتي العميلُ في مقدّمة اهتمامنا، إذ يُعَدُّ مصدرَ إلهامِنا لابتكار حلولٍ استثماريةٍ وتمويليةٍ أكثرَ أماناً وفائدة، لتلبّي احتياجاته وتطلّعاته وأهدافه، وتُحقِّق له القيمةَ المضافةَ المرجوّة. وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يجعلَ مقاصدَ هذا المشروع ساميةً، وأن يوفّق كلَّ من سعى لإنجاحه وينفعَ به.